LightBlog

jeudi 31 juillet 2014

الرومانسية بعد المعاشرة الزوجية تعزز الشعور بالرضا الزوجي

الرومانسية بعد المعاشرة الزوجية تعزز الشعور بالرضا الزوجي

وفقا لدراسة كندية جديدة، إظهار مشاعر الحب والمودة بعد الانتهاء من المعاشرة الزوجية مثل التقبيل، والعناق أو تبدال أطراف الحديث يعزز الترابط مع الزوجة، ويزيد من الإشباع الجنسي - خاصة إذا كان لديكما أطفال.
وأوضحت الباحثة في العلاقة الزوجية ايمي مويزي من جامعة تورونتو ميسيسوجا، أن الآباء والأمهات غالبا ما يكون لديهم وقت محدود للغاية للجماع وأقل للرومانسية. بينما الوقت المستغرق في إظهار مشاعر المودة بعد الانتهاء من الممارسة الجنسية له تأثير أقوى على العلاقة أكثر من غير الآباء.
ويعتقد الخبراء أن وقت الترابط إضافي بعد ممارسة الجنس هو أكثر أهمية بالنسبة للأزواج الذين يعانون من تحديات إيجاد الوقت للتواصل الحميم.
وتنصح مويزي، " إذا كنت قادرا على ذلك، اقضي تلك اللحظات الاضافية مع شريكة حياتك. خصص وقتا للألفة، مثل العناق الحميم، والتقبيل، والكلام الرومانسي.

ما يقوم به الأزواج معا بعد ممارسة الجنس له تأثير كبير على كيفية شعورهم بالرضا الجنسيوعلاقتهما ببعضهما البعض.
وأشارت مويزي، "عندما يفكر الناس في الجنس، فهم يميلون إلى التركيز على الجماع أو بلوغ النشوة. بينما كان هناك جوانب أخرى للجنس هامة أكثر للرضا الجنسي والعلاقة في حياة الزوجين.
في دراستها قامت مويزي بدراسة العلاقة بين الاشباع الجنسي بعد الجماع و الرضا عن العلاقة عن طريق استطلاع الكتروني شارك به 335 شخص، واستطلاع استمر 21 يوما وشارك به 101 زوجاً وزوجة.
فأفاد المشاركون في الاستطلاع الذي أجري على الانترنت بأنهم عادة ما ينخرطون في سلوك رومانسي لمدة متوسطها 15 دقيقة بعد ممارسة الجنس. أما في الدراسة الثانية، فطلب من الأزواج العناق لفترة أطول من 15 دقيقة. فأظهرت النتائج أن الأزواج الذين أمضوا وقتاً اضافياً معاً قالوا بأنهم شعروا بإرتياح أكثر في حياتهم الجنسية وعلاقتها مع الشريكه.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

Adbox